الثقب الأزرق أو الحفر الزرقاء Blue hole
وتسمى
أيضا بالكهوف العمودية ، ويُصف بأنه كهف داخل أو تحت الماء ، وهو عبارة عن
تكوينات جيويلوجية عميقة ، و في الغالب تكون دائرية الشكل . وعادة ماتكون
في المناطق الساحلية المنخفضة ، ونظرا لعمقها فإن مياهها تبدو بلون أزرق
غامق وبالنسبة للمياه المحيطة بها تكون بالوان زرقاء فاتحة.
وهناك العديد من الثقوب الزرقاء المختلفة التي تقع في جميع أنحاء العالم ، أفضل الأمثلة المعروفة يمكن العثور عليها في :
- مصر ( الثقب الأزرق بالبحر الأحمر) : وهو عبارة حفرة غوص على ساحل البحر الأحمر ، ويقع في شرق سيناء ، على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من دهب، مصر . ويبلغ عمقه حوالي 130 م (462.5 قدم) ، مع وجود فتحة ضحلة بعرض حوالي 6 أمتار ، والمعروفة باسم " السرج " ، وفتحة للخروج إلى البحر ، و26 م نفق طويل ، والمعروفة باسم " قوس"، وبعمق 56 مترا (184 قدم) . كما أن المنطقة المحيطة بالثقب بها وفرة من المرجان و الشعاب المرجانية والأسماك .ويجد الغطاسون المحترفون أنفسهم منجذبين بصفة خاصة لمشهد القوس الذي يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح بل أن الموقع بأكمله يمثل عجيبة بحد ذاته ، فمشاهد تكوينات الضوء والحياة النباتية والحيوانية البحرية تترك في نفس الزائر ذكريات لا تنسى .و يشير الكثيرون إلى المنطقة باسم آخر وهو " مقبرة الغواصين " ، وذلك لما تحتويه من متاهات مميتة بداخلها ، والكهف له مظهر خادع حيث يبدو أقل عمقاًمما هو عليه في الحقيقة ، لذلك فهو يحتاج إلى تدريب عالي ومعدات مناسبة ، و مايجذب الغطاسون بشدة هو ما يطلق عليه " القوس" وهو الذي يربط بين الثقب الأزرق و البحر المفتوح ، حيث مشاهد تكوينات الضوء و الحياة النباتية و الحيوانية البحرية الرائعة ، و يعتبر الثقب الأزرق من أمتع أنشطة الغطس الشاطئية لما تتوافر في هذه البقعة من مشاهد ساحرة .
ومن هذه الثقوب ايضا مايقع فى : جزر البهاما - غوام - أستراليا ( في الحاجز المرجاني العظيم ) .









0 التعليقات:
إرسال تعليق