سقطرى
وترجع شهرة سقطرى وأهميتها التاريخية إلى بداية ازدهار تجارة السلع المقدسة ، ونشاط الطريق التجاري القديم - طريق اللبان - ، حيث أشتهرت سقطرى بإنتاج الند وهو صنف من أصناف البخور ، وبأنتاج " الصبر السقطري " كأجود أنواع الصبر وزادت أهميتها وتردد ذكرها إلى شعوب حضارات العالم القديم التي كانت تنظر إلى السلع المقدسة نظرة تقديس كالبخور والمر والصبر واللبان ومختلف الطيب ، وكانوا يسمون الأرض التي تنتج هذه السلع الأرض المقدسة ولهذا سميت جزيرة سقطرى عند قدماء اليونان والرومان بجزيرة السعادة .
وهي في موقع استثنائي من حيث التنوع الكبير في نباتاته ونسبة الأنواع المستوطنة ، حيث أن 73% من أنواع النباتات ( من أصل 528 نوعاً ) و9% من أنواع الزواحف و59% من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة في الأرخبيل غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم .
أما بالنسبة للعصافير ، فالموقع يأوي أنواعاً هامة على المستوى العالمي ( بلغ حوالى 291 نوعاً ، يتوالد 44 منها في الجزر، فيما يهاجر 58 منها بانتظام ) ومن بينها بعض الأنواع المهددة بالإنقراض ، وتتميز الحياة البحرية في سقطرى بتنوع كبير وذلك مع تواجد 352 نوعاً من المرجان الباني للشعب ، و730 نوعاً من الأسماك الساحلية، و300 نوع من السراطين والكركند والإربيان .
ومن الجدير بالذكر أنه تم تصنيف الجزيرة كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008 . ولقبت " بأكثر المناطق غرابة في العالم " ، وصنفتها صحيفة النيويورك تايمز كأجمل جزيرة في العالم ل عام 2010 نظراً للتنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية لهذه الجزيرة وانعكاسها على العالم . وفي أكتوبر من عام 2013 أصبحت محافظة أرخبيل سقطرى محافظة مستقلة عن محافظة حضرموت .
للمزيد من المعلومات فلتشاهد موقع ويكيبيديا من هنا












0 التعليقات:
إرسال تعليق